ثم دخلت سنة ست وستين وأربعمائة
 
في صفر منها جلس الخليفة جلوسا عاما وعلى رأسه حفيده الأمير عدة الدين أبو القاسم عبدالله ابن المهتدي بالله وعمره يومئذ ثماني عشرة سنة وهو في غاية الحسن وحضر الأمراء والكبراء فعقد الخليفة بيده لواء السلطان ملكشاه كثر الزحام يومها وهنأ الناس بعضهم بعضا بالسلامة

الموضوع التالي


غرق بغداد

الموضوع السابق


محمد بن علي