ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة
 
فيها استولى تكش أخو السلطان ملك شاه على بعض بلاد خراسان وفيها اذن للوعاظ في الجلوس للوعظ وكانوا قد منعوا في فتنة ابن القشيري وفيها قبض على جماعة من الفتيان كانوا قد جعلوا عليهم رئيسا يقال له عبدالقادر الهاشمي وقد كاتبوه من الأقطار وكان الساعي له رجلا يقال له ابن رسول وكانوا يجتمعون عند جامع براثا فخيف من أمرهم أن يكونوا ممالئين للمصريين فأمر بالقبض عليهم وحج بالناس جنفل وممن توفي فيها من الأعيان :

الموضوع التالي


أحمد بن محمد بن عمر

الموضوع السابق


هياج بن عبدالله