ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وأربعمائة
 
فيها كانت فتن عظيمة بين الروافض والسنة ببغداد وجرت خطوب كثيرة وفي ربيع الأول أخرجت الأتراك من حريم الخلافة فكان في ذلك قوة للخلافة وفيها ملك مسعود بن الملك المؤيد بن إبراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتكين بلاد غزنة بعد أبيه وفيها فتح ملكشاه مدينة سمرقند وحج بالناس الأمير خمارتكين وممن توفي فيها من الأعيان :

الموضوع السابق


فاطمة بنت علي