عبد الرحمن بن أحمد
 
أبو طاهر ولد بأصبهان وتفقه بسمر قند وهو الذي كان سبب فتحها على يد السلطان ملكشاه وكان من رؤساء الشافعية وقد سمع الحديث الكثير قال عبد الوهاب بن منده لم نر فقيها في وقتنا أنصف منه ولاأعلم وكان فصيح اللهجة كثير المروءة غزير النعمة توفي ببغداد ومشى الوزراء والكبراء في جنازته غير أن النظام ركب واعتذر بكبر سنه ودفن إلى جانب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وجاء السلطان إلى التربة قال ابن عقيل جلست بكرة العزاء إلى جانب نظام الملك والملوك قيام بين يديه اجترأت على ذلك بالعلم حكاه ابن الجوزي