محمد بن أحمد بن علي
 
أبو نصر المروزي كان إماما في القراءات وله فيها المصنفات وسافر في ذلك كثيرا واتفق له أنه غرق في البحر في بعض أسفاره فبينما الموج يرفعه ويضعه إذ نظر إلى الشمس قد زالت فنوى الوضوء وانغمس في الماء ثم صعد فإذا خشبة فركبها وصلى عليها ورزقه الله السلامة ببركة امتثاله للأمر واجتهاده على العمل وعاش بعد ذلك دهرا وتوفي في هذه السنة وله نيف وتسعون سنة