تتش أبو المظفر
 
تاج الدولة بن ألب أرسلان صاحب دمشق وغيرها من البلاد وقد تزوج امرأة علي ابن أخيه بركيارق بن ملكشاه ولكن قدر الله وماتت وقد قال المتنبي
ولله سر في علاك وإنما * كلام العدي ضرب من الهذيان
قال ابن خلكان كان صاحب البلاد الشرقية فاستنجده أتسز في محاربة أمير الجيوش من جهة صاحب مصر فلما قدم دمشق لنجدته وخرج إليه أتسز أمر بمسكه وقتله وأستحوذ هو على دمشق وأعمالها في سنة إحدى وسبعين ثم حارب أتسز فقتله ثم تحارب هو وأخوه بركيارق ببلاد الري فكسره أخوه وقتل هو في المعركة وتملك ابنه رضوان حلب بها وكان ملكة عليها إلى سنة سبع وخمسين وخمسنائة سمته أمه في عنقود عنب فقلم بعده ولده تاج الملك البورى أربع سنين ثم ابنه الآخر شمس الملك إسماعيل ثلاث سنين ثم قتلته أمه أيضا وهي زمرد خاتون بنت جاولي واجلست أخاه شهاب الدين محمود بن بوري فمكث أربع سنين ثم ملك أخوه محمد بن بوري طغركين سنة ثم تملك مجير الدين أبق من سنة أربع وثلاثين إلى أن انتزع الملك منه نور الدين محمود زنكي كما سيأتي وكان إتابك العساكر بدمشق أيام اتق معين الدين الذي تنسب إليه المعينية بالغور والمدرسة المعينية بدمشق