أبو المعالي
 
أحد الصلحاء الزهاد ذوي الكرامات والمكاشفات وكان كثير العبادة متقللا من الدنيا لايلبس صيفا ولا شتاء إلا قميصا واحدا فإذا أشتد البرد وضع على كتفه مئزرا وذكر أنه أصابته فاقة شديدة في رمضان فعزم على الذهاب إلى بعض الأصحاب ليستقرض منه شيئا قال فبينما أنا أريده إذا بطائر قد سقط على كتفي وقال يا أبا المعالي أنا الملك الفلاني لا تمض إليه نحن نأتيك به قال فبكر إلى الرجل رواه ابن الجوزي في منتظمه من طرق عدة كانت وفاته في هذه السنة ودفن قريبا من قبر أحمد

الموضوع السابق


أحمد بن علي