ثم دخلت سنة ثلاث وخمسمائة
 
فيها أخذت الفرنج مدينة طرابلس وقتلوا من فيها من الرجال وسبوا الحريم والأطفال وغنموا الأمتعة والأموال ثم أخذوا مدينة جبلة بعدها بعشر ليال فلا حول ولا قوة إلا بالله الكبير المتعال وقد هرب منهم فخر الملك بن عمار فقصد صاحب دمشق طغتكين فأكرمه واقطعه بلادا كثيرة وفيها وثب بعض الباطنية على الوزير أبي نصر بن نظام الملك فجرحه ثم أخذ الباطني فسقى الخمر فاقر على جماعة من الباطنية فأخذوا فقتلوا وحج بالناس الأمير قيماز وممن توفي فيها من الأعيان :

الموضوع التالي


أحمد بن علي

الموضوع السابق


يحيى بن علي