ثم دخلت سنة عشر وخمسمائة
 
فيها وقع حريق ببغداد احترقت فيه دور كثيرة منها دار نور الهدى الزينبي ورباط نهر زور ودار كتب النظامية وسلمت الكتب لأن الفقهاء نقلوها وفيها قتل صاحب مراغة في مجلس السلطان محمد قتله الباطنية وفي يوم عاشوراء وقعت فتنة عظيمة بين الروافض والسنة بمشهد على ابن موسى الرضا بمدينة طوس فقتل فيها خلق كثير وفيها سار السلطان إلى فارس بعد موت نائبها خوفا عليها من صاحب كرمان وحج بالناس بطز الخادم وكانت سنة مخصبة آمنة ولله الحمد وممن توفي فيها من الأعيان :