القاضي المرتضى
 
أبو محمد عبدالله بن القاسم بن ا المظفر بن علي بن القاسم الشهرزورى والد القاضى جمال الدين عبدالله الشهرزورى قاضي دمشق في أيام نور الدين اشتغل ببغداد وتفقه بها وكان الشافعى المذهب بارعا دينا حسن النظم وله قصيدة في علم التصوف وكان يتكلم على القلوب أورد قصيدته بتمامها ابن خلكان لحسنها وفصاحتها وأولها
لمعت نارهم وقد عسعس اللي * ل السلطان ومل الحادي وحار الدليل
فتأملتها وفكري من البي * ن عليل ولحظ عيني كليل
وفؤادي ذاك الفؤاد المعني * وغراى ذاك والغرام الدخيل
وله * ياليل ما جئتكم زائرا
إلا وجدت الأرض تطوى لي
ولا ثنيت العزم عن بابكم * إلا تعثرت بأذيالي
وله
يا قلب إلى متى لا يفيد النصح * دع مزحك كم جنى عليك المزح
ما جارحة منك غذاها جرح * ما تشعر با لخمار حتى تصحو
توفي في هذه السنة قال ابن خلكان وزعم عماد الدين في الخريدة أنه توفي بعد العشرين وخمسمائة فالله أعلم