ثم دخلت سنة أربع وعشرين وخمسمائة
 
فيها كانت زلزلة عظيمة بالعراق تهدم بسببها دور كثيرة ببغداد ووقع بأرض الموصل مطر عظيم فسقط بعضه نارا تأجج فأحرقت دورا كثيرة وخلقا من ذلك المطر وتهارب الناس وفيها وجد ببغداد عقارب طيارة لها شوكتان فخاف الناس منها خوفا شديدا وفيها ملك السلطان سنجر مدينة سمرقند وكان بها محمد بن خاقان وفيها ملك عمادالدين زنكي بلادا كثيرة من الجزيرة وهما مع الفرنج وجرت معهم حروب طويلة نصر عليهم في تلك المواقف كلها ولله الحمد وقتل خلقا من جيش الروم حين قدموا الشام ومدحه الشعراء على ذلك

الموضوع التالي


قتل خليفة مصر

الموضوع السابق


أسعد بن أبي نصر