إبراهيم بن يحيى بن عثمان بن محمد |
أبو إسحاق الكلبي من أهل غزة جاوز الثمانين وله شعر جيد في الأتراك فمنه
في فتية من جيوش الترك ما تركت * للرعد كراتهم صوتا ولا صيتا قوم إذا قوبلوا كانوا ملائكة * حسنا وإن قوتلوا كانوا عفاريتا وله ليت الذي بالعشق دونك خصني * يا ظالمي قسم المحبة بيننا ألقى الهزبر فلا أخاف وثوبه * ويرو عني نظر الغزال إذا دنا وله * إنما هذه الحياة متاع والسفيه الغوي من يصطفيها ما مضى فات والمؤمل غيب * ولك الساعة التي أنت فيها وله أيضا * قالوا هجرت الشعر قلت ضرورة باب الدواعي والبواعث مغلق خلت الديار فلا كريم يرتجى * منها النوال ولا مليح يعشق ومن العجائب أنه لا يشترى * ويخان فيه مع الكساد ويسرق كانت وفاته في هذه السنة ببلاد بلخ ودفن بها ومما أنشده ابن خلكان له إشارة منك تكفينا وأحسن ما * رد السلام غداة البين بالعنم حتى أذا طاح عنها المرط من دهش * وانحل بالضم سلك العقد في الظلم تبسمت فاضاء الليل فاتلقطت * حبات منتثر في ضوء منتظم |