ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وخمسمائة
 
فيها اصطلح الخليفة وزنكي وفيها فتح زنكي قلاعا كثيرة وقتل خلقا من الفرنج وفيها فتح شمس الملوك الشقيف تيروت ونهب بلاد الفرنج وفيها قدم سلجوق شاه بغداد فنزل بدار المملكة وأكرمه الخليفة وارسل إليه عشرة آلاف دينار ثم قدم السلطان مسعود وأكثر أصحابه ركاب على الجمال لقلة الخيل وفيها تولى إمرة بني عقيل أولاد سليمان بن مهارش العقيلي إكراما لجدهم وفيها أعيد ابن طراد إلى الوزارة وفيها خلع على إقبال المسترشدى خلع الملوك ولقب ملك العرب سيف الدولة ثم ركب في الخلع وحضر الديوان وفيها قوي أمر الملك طغرل وضعف أمر الملك مسعود وممن توفي فيها من الأعيان :

الموضوع السابق


ابو محمد عبدالجبار