ثم دخلت سنة خمس وثلاثين وخمسمائة
 
فيها وصلت البردة والقضيب إلى بغداد وكانا مع المسترشد حين هرب سنة تسع وعشرين وخمسمائة فحفظهما السلطان سنجر عنده حتى ردهما في هذه السنة وفيها كملت المدرسة الكمالية المنسوبة إلى كمال الدين أبي الفتوح حمزة بن طلحة صاحب المخزن ودرس فيها الشيخ أبو الحسن الحلى وحضر عنده الأعيان وممن توفي فيها من الأعيان :

الموضوع التالي


إسماعيل بن محمد

الموضوع السابق


عبدالسلام بن الفضل