ثم دخلت سنة ست وثلاثين وخمسمائة
 
فيها كانت حروب كثيرة بين السلطان سنجر وخوارزم شاه فاستحوذ خوارزم على مرو بعد هزيمة سنجر ففتك بها وأساء التدبير بالنسبة إلى الفقهاء الحنفية الذين بها وكان جيش خوارزم ثلاثمائة ألف مقاتل وفيها تحمل عمل دمشق النهروز وخلع نهروز شحنة بغداد على حباب صباغ الحرير الرومي وركب هو والسلطان مسعود في سفينة في ذلك النهر وفرح السلطان بذلك وكان قد صرف السلطان على ذلك النهر سبعين ألف دينار وفيها حج كمال الدين طلحة صاحب المخزن وعاد فتزهد وترك العمل ولزم داره وفيها عقدت الجمعة بمسجد العباسيين بإذن الخليفة وحج بالناس قطز وممن توفي فيها من الأعيان :

الموضوع السابق


يوسف بن أيوب