ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة
 
فيها تجهز السلطان مسعود ليأخذ الموصل والشام من زنكي فصالحه على مائة ألف دينار فدفع إليه منها عشرين ألف دينار واطلق له الباقي وسبب ذلك أن ابنه سيف الدين غازي كان لا يزال في خدمة السلطان مسعود وفيها ملك زنكي بعض بلاد بكر وفيها حصر الملك سنجر خوارزم شاه ثم أخذ منه مالا وأطلقه وفيها وجد رجل يفسق بصبي فالقي من رأس منارة وفي ليلة الثلاثاء الرابع
والعشرين من ذي القعدة زلزلت الأرض وحج بالناس قطز وممن توفي فيها من الأعيان :