قيماز بن عبد الله الأرجواني
 
سقط عن فرسه وهو يلعب بالكرة بميدان الخليفة فسال دماغه من أذنه فمات من ساعته وقد كان من خيار الأمراء فتأسف الناس عليه وحضر جنازته خلق كثير مات في شعبان منها فحج بالناس فيها الأمير برغش مقطع الكوفة وحج الأمير الكبير شيركوه بن شاذي مقدم عساكر الملك نور الدين وتصدق بأموال كثيرة وفيها استعفى القاضي زكي الدين أبو الحسن علي بن محمد ابن يحيى أبو الحسن القرشي من القضاء بدمشق فأعفاه نور الدين وولي مكانه القاضي كمال الدين محمد بن عبد الله الشهر زوري وكان من خيار القضاة وأكثرهم صدقة وله صدقات جارية بعد وكان عالما وإليه ينسب الشباك الكمالي الذي يجلس فيه الحكام بعد صلاة الجمعة من المشهد الغربي بالجامع الأموي والله أعلم
وممن توفي فيها من الأعيان :