ثم دخلت سنة سبع وخمسين وخمسمائة
 
فيها دخلت الكرج بلاد المسلمين فقتلوا خلقا من الرجال وأسروا من الذراري فاجتمع ملوك تلك الناحية ايلدكز صاحب اذربيجان وابن سكمان صاحب خلاط وابن أقسنقر صاحب مراغة وساروا إلى بلادهم في السنة الآتية فنهبوها وأسروا ذراريهم والتقوا معهم فكسروهم كسرة فظيعة منكرة مكثوا يقتلون فيهم ويأسرون ثلاثة أيام وفي رجب أعيد يوسف الدمشقي إلى تدريس النظامية بعد عزل ابن نظام الملك بسبب أن امرأة ادعت أنه تزوجها فأنكر ثم اعترف فعزل عن التدريس وفيها كملت المدرسة التي بناها الوزير ابن هبيرة بباب البصرة ورتب فيها مدرسا وفقيها وحج بالناس أمير الكوفة برغش وممن توفي فيها من الأعيان :

الموضوع التالي


شجاع شيخ الحنفية

الموضوع السابق


حمزة بن علي بن طلحة