مرجان الخادم
 
كان يقرأ القراءات وتفقه لمذهب الشافعي وكان يتعصب على الحنابلة ويكرههم ويعادي الوزير ابن هبيرة وابن الجوزي معاداة شديدة ويقول لابن الجوزي مقصودي قلع مذهبكم وقطع ذكركم ولما توفي ابن هبيرة في هذه السنة قوي على بن الجوزي وخافه ابن الجوزي فلما توفي في هذه السنة فرح ابن الجوزي فرحا شديدا توفي في ذي القعدة منها