الخضر بن نصر
 
علي بن نصر الأربلي الفقيه الشافعي أول من درس بأربل في سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة وكان فاضلا دينا انتفع به الناس وكان قد اشتغل على الكيا الهراسي وغيره ببغداد وقدم دمشق فأرخه ابن عساكر في هذه السنة وترجمه ابن خلكان في الوفيات وقال قبره يزار وقد زرته غير مرة ورأيت الناس ينتابون قبره ويتبركون به وهذا الذي قاله ابن خلكان مما ينكره أهل العلم عليه وعلى أمثاله ممن يعظم القبور وفيها هلك ملك الفرنج مرى لعنه الله وأظنه ملك عسقلان ونحوها من البلاد وقد كان قارب أن يملك الديار المصرية لولا فضل الله ورحمته بعباده المؤمنين