صدقة بن الحسين
 
أبو الفرج الحداد قرأ القرآن وسمع الحديث وتفقه وأفتى وقال الشعر وقال في الكلام وله تاريخ ذيل على شيخه ابن الزاغوني وفيه غرائب وعجائب قال ابن الساعي كان شيخا عالما فاضلا وكان فقيرا يأكل من أجرة النسخ وكان يأوي إلى مسجد ببغداد عند البدرية يؤم فيه وكان يعتب على الزمان وبنيه ورأيت ابن الجوزي في المنتظم يذمه ويرميه بالعظائم وأورد له من أشعاره ما فيه مشابهة لابن الراوندي في الزندقة فالله أعلم توفي في ربيع الآخر من هذه السنة عن خمس وسبعين سنة ودفن بباب حرب ورؤيت له منامات غير صالحة نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة