الأمير شمس الدين محمد بن عبدالملك بن مقدم
 
أحد نواب صلاح الدين ولما افتتح الناصر بيت المقدس أحرم جماعة في زمن الحج منه إلى المسجد الحرام وكان ابن المقدم أمير الحاج في تلك السنة فلما توقف بعرفة ضرب الدبادب ونشر الألوية وأظهر عز السلطان صلاح الدين وعظمته فغضب طاشتكين أمير الحاج من جهة الخليفة فزجره عن ذلك فلم يسمع فاقتتلا فجرح ابن مقدم ومات في اليوم الثاني بمنى ودفن هنالك وجرت خطوب كثيرة وليم طاشتكين على ما فعل وخاف معرة ذلك من جهة صلاح الدين والخليفة وعزله الخليفة عن منصبه