فصل
 
وفيها حصل للناصر صلاح الدين سوء مزاج من كثرة ما يكابده من الأمور فطمع العدو المخذول في حوزة الإسلام فتجرد جماعة منهم للقتال وثبت آخرون على الحصار فأقبلوا في عدد كثير وعدد فرتب السلطان الجيوش يمنة ويسرة وقلبا وجناحين فلما رأى العدو الجيش الكثيف فروا فقتلوا منهم خلقا كثيرا وجما غفيرا