سيف الدين علي بن أحمد المشطوب
 
كان من أصحاب أسد الدين شيركوه حضر معه الوقعات الثلاث بمصر ثم صار من كبراء أمراء صلاح الدين وهو الذي كان نائبا على عكا لما أخذوها الفرنج فأسروه في في جملة من أسروا فافتدى نفسه بخمسين ألف دينار وجاء إلى السلطان وهو بالقدس فأعطاه أكثرها وولاه نابلس توفي يوم الأحد ثالث وعشرين شوال بالقدس ودفن في داره