الأمير صارم الدين قايماز
 
ابن عبد الله النجي كان من أكابر الدولة الصلاحية كان عند صلاح الدين بمنزلة الاستاذ وهو الذي تسلم القصر حين مات العاضد فحصل له أموال جزيلة جدا وكان كثير الصدقات والاوقاف تصدق في يوم بسبعة آلاف دينار عينا وهو واقف المدرسة القيمازية شرقي القلعة وقد كانت دار الحديث الاشرفية دارا لهذا الامير وله بها حمام فاشترى ذلك الملك الأشرف فيما بعد وبناها دار حديث وأخرب الحمام وبناه مسكنا للشيخ المدرس بها ولما توفي قيماز ودفن في قبره نبشت دوره وحواصله وكان متهما بمال جزيل فتحصل ما جمع من ذلك مائة ألف دينار وكان يظن أن عنده أكثر من ذلك وكان يدفن أمواله في الخراب من أراضي ضياعه وقرياه سامحه الله

الموضوع التالي


الأمير لؤلؤ

الموضوع السابق


الفقيه مجد الدين