الأمير لؤلؤ
 
أحد الحجاب بالديار المصرية كان من أكابر الأمراء في أيام صلاح الدين وهو الذي كان متسلم الاسطول في البحر فكم من شجاع قد أسر وكم من مركب قد كسر وقد كان مع كثرة جهاده دار الصدقات كثير النفقات في كل يوم وقع غلاء بمصر فتصدق باثني عشر ألف رغيف لاثني عشر الف نفس