أبو الحسن علي بن عنتر بن ثابت الحلي
 
المعروف بشميم كان شيخا اديبا لغويا شاعرا جمع من شعره حماسة كان يفضلها على حماسة أبي تمام وله خمريات يزعم أنها أفحل من التي لأبي نواس قال أبو شامة في الذيل كان قليل الدين ذا حماقة ورقاعة وخلاعة وله حماسة ورسائل قال ابن الساعي قدم بغداد فأخذ النحو عن ابن الخشاب حصل منه طرفا صالحا ومن اللغة وأشعار العرب ثم أقام بالموصل حتى توفي بها ومن شعره
لا تسرحن الطرف في مقل المها * فمصارع الاجال في الآمال
كم نظرة اردت وما أخرت * وكم يد قبلت أوان قتال
سنحت وما سمحت بتسليمة * وأغلال التحية فعلة المحتال
وله في التجنيس * ليت من طول بالش
م أم ثواه وثوابه * جعل العود إلى الزو
راء من بعض ثوابه *
أترى يوطئني الده * ر ثرى مسك ترابه
وأراني نور عيني * موطئا لي وثرى به
وله أيضا في الخمر وغيره