أبو الفداء إسماعيل بن برتعس السنجاري
 
مولى صاحبها عمادا لدين زنكي بن مودود وكان جنديا حسن الصورة مليح النظم كثير الادب ومن شعره ما كتب به إلى الأشرف موسى بن العادل يعزيه في أخ له اسمه يوسف
دموع المعالي والمكارم اذرفت * وربع العلى قاع لفقدك صفصف
غدا الجود والمعروف في اللحد ثاويا * غداة ثوى في ذلك اللحد يوسف
متى خطفت يد المنية روحه * وقد كان للأرواح بالبيض يخطف
سقته ليالي الدهر كأس حمامها * وكان بسقى الموت في الحرب يعرف
فواحسرتا لو ينفع الموت حسرة * ووا أسفا لو كان يجدي التأسف
وكان على الارزاء نفسي قوية * ولكنها عن حمل ذا الرزء تضعف