التقي عيسى بن يوسف
 
ابن احمد العراقي الضرير مدرس الامينية أيضا كان يسكن المنارة الغربية وكان عنده شاب يخدمه ويقود به فعدم للشيخ دارهم فاتهم هذا الشاب بها فلم يثبت له عنده شيئا واتهم الشيخ عيسى هذا بأنه يلوط به ولم يكن يظن الناس أن عنده من المال شيء فضاع المال واتهم عرضه فأصبح يوم الجمعة السابع من ذي القعدة مشنوقا ببيته بالمأذنة الغربية فامتنع الناس من الصلاة عليه لكونه قتل نفسه فتقدم الشيخ فخر الدين عبد الرحمن بن عساكر فصلى عليه فائتم به بعض الناس قال أبو شامة وإنما حمله على ما فعله ذهاب ماله والوقوع في عرضه قال وقد جرى لي اخت هذه القضية فعصمني الله سبحانه بفضله قال وقد درس بعده في الأمينية الجمال المصري وكيل بيت المال