أبو الحسن علي بن سعاد الفارسي
 
تفقه ببغداد وأعاد بالنظامية وناب في تدريسها واستقل بتدريس المدرسة التي أنشأتها أم الخليفة وأزيد على نيابة القضاء عن أبي طالب البخاري فامتنع فألزم به فباشره قليلا ثم دخل يوما إلى مسجد فلبس على رأسه مئزر صوف وأمر الوكلاء والجلاوذة أن ينصرفوا عنه وأشهد على نفسه بعزلها عن نيابة القضاء واستمر على الاعادة والتدريس رحمه الله وفي يوم الجمعة العشرين من ربيع الأول توفيت