الشيخ عماد الدين
 
محمد بن يونس الفقيه الشافعي الموصلي صاحب التصانيف والفنون الكثيرة كان رئيس الشافعية بالموصل وبعث رسولا إلى بغداد بعد موت نور الدين أرسلان وكان عنده وسوسة كثيرة في الطهارة وكان يعامل في الأموال بمسألة العينة كما قيل تصفون البعوض من شرابكم وتستربطون الجمال بأحمالها ولو عكس الأمر لكان خيرا له فلقيه يوما قضيب البان الموكه فقال له يا شيخ بلغني عنك أنك تغسل العضو من أعضائك بابريق من الماء فلم لا تغسل اللقمة التي تأكلها لتستنظف قلبك وباطنك ففهم الشيخ ما أراد فترك ذلك توفي بالموصل في رجب عن ثلاث وسبعين سنة