وسنجربن عبد الله الناصري
 
الخليفتي كانت له أموال كثيرة وأملاك وإقطاعات متسعة وكان مع ذلك بخيلا ذليلا ساقط النفس اتفق أنه خرج أمير الحاج في سنة تسع وثمانين وخمسمائة فاعترضه بعض الأعراب في نفر يسير ومع سنجر خمسمائة فارس فدخله الذل من الأعرابي فطلب منه الاعرابي خمسين ألف دينار فجباها سنجر من الحجيج ودفعها إليه فلما عاد إلى بغداد أخذ الخليفة منه خمسين ألف دينار ودفعها إلى أصحابها وعزله وولى طاشتكين مكانه