الملك الفائز
 
غياث الدين إبراهيم بن العادل كان قد انتظم له الأمر في الملك بعد أبيه على الديار المصرية علي يدي الامير عمادا لدين بن المشطوب لولا ان الكامل تدارك ذلك سريعا ثم ارسله أخوه في هذه السنة إلى أخيهما الأشرف موسى يستحثه في سرعة المسير إليهم بسبب الفرنج فمات بين سنجاب والموصل وقد ذكر انه سم فرد إلى سنجاب فدفن بها رحمه الله تعالى