المحدث تقي الدين أبو طاهر
 
إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن بن الانماطي قرأ الحديث ورحل وكتبه وكان حسن الخط متقنا في علوم الحديث حافظا له وكان الشيخ تقي الدين ابن الصلاح يثني عليه ويمدحه وكانت له كتب بالبيت الغربي من الكلاسة الذي كان للملك المحسن بن صلاح الدين ثم أخذ من ابن الانماطي وسلم إلى الشيخ عبد الصمد الدكائي واستمر بيد أصحابه بعد ذلك وكانت وفاته بدمشق ودفن بمقابر الصوفية وصلى عليه بالجامع الشيخ موفق الدين وبباب النصر الشيخ فخر الدين بن عساكر وبالمقبرة قاضي القضاة جمال الدين المصري رحمه الله تعالى