عبد القادر بن داود
 
أبو محمد الواسطي الفقيه الشافعي الملقب بالمحب استقل بالنظامية دهرا واشتغل بها وكان فاضلا دينا صالحا ومما أنشده من الشعر
الفرقدان كلاهما شهدا له * والبدر ليلة تمه بسهاده
دنف إذا اعتبق الظلام تضرمت * نار الجوى في صدره وفؤاده
فجرت مدامع جفنه في خده * مثل المسيل يسيل من أطواره
شوقا إلى مضنيه لم أر هكذا * مشتاق مضني جسمه ببعاده
ليت الذي اضناه سحرجفونه * قبل الممات يكون من عواده