أبو طالب يحيى بن علي |
اليعقوبي الفقيه الشافعي أحد المعيدين ببغداد كان شيخا مليح الشيبة جميل الوجه كان بلى بعض الاوقاف ومما أنشده لبعض الفضلاء
لحمل تهامة وجبال أحد * وماء البحر ينقل بالزبيل ونقل الصخر فوق الظهر عريا * لاهون من مجالسة الثقيل ولبعضهم أيضا وهومما أنشده المذكور * وإذا مضى للمرء من أعوامه خمسون وهو إلى التقى لا يجنح عكفت عليه المخزيات فقولها * حالفتنا فأقم كذا لا تبرح وغذا رأى الشيطان غرة وجهه * حيا وقال فديت من لا يفلح اتفق أنه طولب بشيء من المال فلم يقدر عليه فاستعمل شيئا من الأفيون المصري فمات من يومه ودفن بالوردية وفيها توفي |