ابو النجم محمد بن القاسم بن هبة الله التكريتي
 
الفقيه الشافعي تفقه علي أبي القاسم بن فضلان ثم أعاد بالنظامية ودرس بغيرها وكان يشتغل كل يوم عشرين درسا ليس له دأب إلا الاشتغال وتلاوة القرآن ليلا ونهارا وكان بارعا كثير العلوم قد أتقن المذهب والخلاف وكان يفتي في مسألة الطلاق الثلاث بواحدة فتغيظ عليه قاضي القضاة ابو القاسم عبد الله بن الحسين الدامغاني فلم يسمع منه ثم أخرج إلى تكريت فأقام بها ثم استدعى إلى بغداد فعاد إلى الاشتغال واعاده قاضي القضاة نصر بن عبدا لرزاق إلى إعادته بالنظامية وعاد إلى ما كان عليه من الاشتغال والفتوى والوجاهة إلى أن توفي في هذه السنة رحمه الله تعالى وهذا ذكره ابن الساعي