جلال الدين تكش
 
وقيل محمود بن علاء الدين خوارزم شاه محمد بن تكش الخوارزمي وهم من سلالة طاهر بن الحسين وتكش جدهم هو الذي أزال دولة السلجوقية كانت التتار قهروا أباه حتى شردوه في البلاد فمات في بعض جزائر البحر ثم ساقوا وراء جلال الدين هذا حتى مزقوا عساكره شذر مذر وتفرقوا عنه أيدي سبا وانفرد هو وحده فلقيه فلاح من قرية بأرض ميافارقين فأنكره لما عليه من الجواهر الذهب وعلى فرسه فقال له من أنت فقال أنا ملك الخوارزمية وكانوا قد قتلوا للفلاح أخا فانزله وأظهر إكرامه فلما نام قتله بفأس كانت عنده وأخذ ما عليه فبلغ الخبر إلى شهاب الدين غازي ابن العادل صاحب ميافارقين فاستدعى بالفلاح فأخذ ما كان عليه من الجواهر وأخذ الفرس ايضا وكان الأشرف يقول هو سد ما بيننا وبين التتار كما أن السد بيننا وبين يأجوج ومأجوج