ثم دخلت سنة تسع وعشرين وستمائة
 
فيها عزل القاضيان بدمشق شمس الخوي وشمس الدين بن سني الدولة وولى قضاء القضاة عماد الدين ابن الخرستاني ثم عزل في سنة إحدى وثلاثين واعيد شمس الدين بن سني الدولة كما سيأتي وفيها سابع عشر شوالها عزل الخليفة المستنصر وزيره مؤيد الدين محمد بن محمد بن عبدالكريم القمي وقبض عليه وعلى أخيه حسن ابنه فخر الدين أحمد بن محمد القمي وأصحابهم وحبسوا واستوزر الخليفة مكانه استاذ الدار شمس الدين أبا الأزهر أحمد بن محمد بن الناقد وخلع عليه خلعة سنية وفرح الناس بذلك وفيه أقبل طائفة من التتار فوصلوا إلى شهزور فندب الخليفة صاحب إربل مظفر الدين كوكبري بن زين الدين وأضاف إليه عساكر من عنده فساورا نحوهم فهربت منهم التتار وأقاموا في مقابلتهم مدة شهور ثم تمرض مظفر الدين وعاد إلى بلده إربل وتراجعت التتار إلى بلادها
وممن توفى فيها من الاعيان :

الموضوع السابق


جلال الدين تكش