ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين وستمائة
 
فيها قطع الكامل وأخوه الأشرف الفرات واصلحا ما كان أفسده جيش الروم من بلادهما وخرب الكامل قلعة الرها وأحل بدنيسر بأسا شديدا وجاء كتاب بدر الدين صاحب الموصل بأن الروم أقبلوا بمائة طلب كل طلب بخمسمائة فارس فرجع الملكان إلى دمشق سريعا وعاد جيش الروم إلى بلادهما بالجزيرة وأعادوا الحصار كما كان ورجعت التتار عامهم ذلك إلى بلادهم والله تعالى أعلم وممن توفي فيها من الاعيان والمشاهير ابن عنين الشاعر وقد تقدمت ترجمته في سنة ثلاثين

الموضوع التالي


الحاجري الشاعر

الموضوع السابق


ابن الفارض