محيي الدين بن عربي
 
صاحب الفصوص وغيره محمد بن علي بن محمد ابن عربي أبو عبد الله الطائي الأندلي طاف البلاد وأقام بمكة مدة وصنف فيها كتابه المسمى بالفتوحات المكية في نحو عشرين مجلدا فيها ما يعقل ومالا يعقل وما ينكر وما لا ينكر وما يعرف ومالا يعرف وله كتابه المسمى بفصوص الحكم فيه أشياء كثيرة ظاهرها كفر صريح وله كتاب العبادلة وديوان شعر رائق وله مصنفات اخر كثيرة جدا وأقام بدمشق مدة طويلة قبل وفاته وكان بنو الزكي لهم عليه اشتمال وبه احتفال ولجميع ما يقوله احتمال قال أبو شامة وله تصانيف كثيرة وعليه التصنيف سهل وله شعر حسن وكلام طويل على طريق التصوف وكانت له جنازة حسنة ودفن بمقبرة القاضي محي الدين بن الزكي بقاسيون وكانت جنازته في الثاني والعشرين من ربيع الاخر من هذه السنة وقال ابن السبط كان يقول إنه يحفظ الاسم الأعظم ويقول إنه يعرف الكيمياء بطريق المنازلة لا بطريق الكسب وكان فاضلا في علم التصوف وله تصانيف كثيرة