الكمال بن يونس
 
فهو موسى بن يونس بن محمد بن منعة بن مالك العقيلي أبو الفتح الموصلي شيخ الشافعية بها ومدرس بعدة مدارس فيها وكانت له معرفة تامة بالاصول والفروع والمعقولات والمنطق والحكمة ورحل إليه الطلبة من البلدان وبلغ ثمانيا وثمانين عاما وله شعر حسن فمن ذلك ما امتدح به البدر لؤلؤ صاحب الموصل وهو قوله
لئن زينت الدنيا بما لك أمرها * فمملكة الدنيا بكم تتشرف
بقيت بقاء الدهر أمرك نافذ * وسعيك مشكور وحكمك ينصف
كان مولده سنة إحدى وخمسين وخمسمائة وتوفي للنصف من شعبان هذه السنة رحمه الله تعالى قال أبو شامة وفيها توفي بدمشق

الموضوع التالي


عبدالواحد الصوفي

الموضوع السابق


الشمس ابن الخباز