الملك المغيث عمر بن الصالح أيوب
 
كان الصالح إسماعيل قد أسره وسجنه في برج قلعة دمشق حين أخذها في غيبة الصالح ايوب فاجتهد أبوه بكل ممكن في خلاصه فلم يقدر وعارضه فيه أمين الدولة غزال المسلماني واقف المدرسة الامينية التي ببعلبك فلم يزل الشاب محبوسا في القلعة من سنة ثمان وثلاثين إلى ليلة الجمعة ثاني عشر ربيع الاخر من هذه السنة فأصبح ميتا في محبسه غما وحزنا ويقال إنه قتل فالله أعلم وكان من خيار أبناء الملوك وأحسنهم شكلا وأكملهم عقلا ودفن عند جده الكامل في تربته شمالي الجامع فاشتد حنق أبيه الصالح أيوب على صاحب دمشق وممن توفي فيها شيخ الشيوخ بدمشق