الحافظ ضياء الدين المقدسي
 

ابن الحافظ محمد بن عبد الواحد سمع الحديث الكثير وكتب كثيرا وطوف وجمع وصنف
وألف كتبا مفيدة حسنة كثيرة الفوائد من ذلك كتاب الاحكام ولم يتمه وكتاب المختارة وفيه علوم حسنة حديثية وهي أجود من مستدرك الحاكم لو كمل وله فضائل الاعمال وغير ذلك من الكتب الحسنة الدالة على حفظه واطلاعه وتضلعه من علوم الحديث متنا وإسنادا وكان رحمه الله في غاية العبادة والزهادة والورع والخير وقد وقف كتبا كثيرة عظيمة لخزانة المدرسة الضيائية التي وقفها على اصحابهم من المحدثين والفقهاء وقد وقفت عليها أوقاف أخر كثيرة بعد ذلك