الشيخ علم الدين أبو الحسن السخاوي
 

علي بن محمد بن عبدالصمد بن عبدا لاحد بن عبد الغالب الهمذاني المصري ثم الدمشقي شيخ القراء بدمشق ختم عليه ألوف من الناس وكان قد قرأ على الشاطبي وشرح قصيدته وله شرح المفصل وله تفاسير وتصانيف كثيرة ومدائح في رسول الله ص وكانت له حلقة بجامع دمشق وولى مشيخة الاقراء بتربة أم الصالح وبها كان مسكنه وبه توفي ليلة الاحد ثاني عشر جمادي الاخرة ودفن بقاسيون وذكر القاضي ابن خلكان ان مولده في سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وذكر من شعره قوله
قالوا غدا نأتي ديار الحمى * وينزل الركب بمغناهم
وكل من كان مطيعا لهم * اصبح مسرورا بلقياهم
قلت فلى ذنب فما حيلتي * بأي وجه أتلقاهم
قالوا أليس العفو من شأنهم * لا سيما عمن ترجاهم