صلاة الفتح
 

بسم الله الرحمن الرحيم


- لما فتح خالد الحيرة صلى صلاة الفتح ثماني ركعات لا يسلم فيهن وقال :
لقد قاتلت يوم مؤتة فانقطع في يدي تسعة أسياف وما لقيت قوما كقوم لقيتهم من أهل فارس وما لقيت من أهل فارس كأهل أليس
وبعد أن احتل خالد الحيرة مكث فيها عاما عين عمالا لجباية الخراج وأمراء للثغور وتم صلح الحيرة بدفع مبلغ 600 . 000 درهم جزية وهو مبلغ قليل لكنه كان في نظر العرب مبلغا عظيما


الفرس وشرب الخمر


- ذكر خالد في كتابه إلى الفرس غير مرة الخمر . فمما جاء في أحد كتبه إليهم : ( ألا فقد جئتكم بقوم يحبون الموت كما تحبون شرب الخمر ) وهذا يدل على أن الخمور كانت منتشرة عندهم وأنهم كانوا يقبلون على شربها حتى عني خالد بذكرها


متاعب الفرس الداخلية


- وفي هذه الأثناء كانت الفرس تعاني كثيرا من المتاعب الداخلية بعد ملكها أردشير وذلك أن شيري بن كسرى قتل كل من كان يناسبه إلى كسرى بن قباذ ولهذا اقتصر همهم على حماية المدائن عاصمة ملكهم وما جاورها إلى نهر شير الذي هو فرع من نهر الفرات وكان المثنى يهدد هذه الناحية لكنه توقف عن الزحف لأن أبي بكر نهى عن التقدم إلا أن تحمى ظهور المسلمين



 

أبو بكر الصديق رضي الله عنه ـ محمد رضا ـ