الملك المعظم توران شاه بن الصالح أيوب
 
ابن الكامل ابن العادل كان اولا صاحب حصن كيفا في حياة ابيه وكان أبوه يستدعيه في أيامه فلا يجيبه فلما توفي أبوه كما ذكرنا استدعاه الامراء فاجابهم وجاء إليهم فملكوه عليهم ثم قتلوه كما ذكرنا وذلك يوم الاثنين السابع والعشرين من المحرم وقد قيل إنه كان متخلفا لا يصلح للملك وقد رؤى ابوه في المنام بعد قتل ابنه وهو يقول
قتلوه شر قتلة * صار للعالم مثله
لم يراعوا فيه إلا * لاولا من كان قبله
ستراهم عن قريب * لأقل الناس أكله
فكان كما ذكرنا من اقتتال المصريين والشامين وممن عدم فيما بين الصفين من أعيان الامراء والمسلمين فمنهم الشمس لؤلؤ مدبر ممالك الحلبيين وكان من خيار عباد الله الصالحين الامرين بالمعروف وعن النمكر ناهين وفيها كانت وفاة