جمال الدين بن مطروح
 
وقد كان فاضلا رئيسا كيسا شاعرا من كبار المتعممين ثم استتابه الملك الصالح أيوب في وقت على دمشق فلبس لبس الجند قال السبط وكان لا يليق في ذلك ومن شعره في الناصر داود صاحب الكرك لما استعاد القدس من الفرنج حين سلمت إليهم في سنة ست وثلاثين في الدولة الكاملية فقال هذا الشاعر وهو ابن مطروح رحمه الله
المسجد الاقصى له عادة * سارت صارت مثلا سائرا
إذا غدا للكفر مستوطنا * أن يبعث الله له ناصرا
فناصر طهره اولا * وناصر طهره آخرا
ولما عزله الصالح من النيابة أقام خاملا وكان كثير البر بالفقراء والمساكين وكانت وفاته بمصر وفيها توفي