واقف الصدرية صدر الدين أسعد بن المنجاة بن بركات بن مؤمل
 
التنوخي المغربي ثم الدمشقي الحنبلي احد المعدلين ذوي الاموال والمروءات والصدقات الدارة البارة وقف مدرسة للحنابلة وقبره بها إلى جانب تربة القاضي المصري في راس درب الريحان من ناحية الجامع الاموي وقد ولى نظر الجامع مدة واستجد أشياء كثيرة منها سوق النحاسين قبلي الجامع ونقل الصاغة إلى مكانها الان وقد كانت قبل ذلك في الصاغة العتيقة وجدد الدكاكين التي بين أعمدة الزيارة وثمر الجامع أموالا جزيلة وكانت له صدقات كثيرة وذكر عنه انه كان يعرف صنعة الكيميا وأنه صح معه عمل الفضة وعندي أن هذا لا يصح ولا يصح عنه والله أعلم