واقف القيمرية الامير الكبير ناصر الدين
 
أبو المعالي الحسين بن العزيز بن أبي الفوارس القيمري الكردي كان من أعظم الأمراء مكانة عند الملوك وهو الذي سلم الشام إلى الملك الناصر صاحب حلب حين قتل توران شاه بن الصالح أيوب بمصر وهو واقف المدرسة القيمرية عند مأذنة فيروز وعمل على بابها الساعات التي لم يسبق إلى مثلها ولا عمل على شكلها يقال إنه غرم عليها أربعين ألف درهم